تضم الضفة الغربية للأقصر بعضاً من أعظم الكنوز الأثرية في العالم. هنا، يمكنك التعمق في وادي الملوك واستكشاف المقبرة الضخمة للملكة نفرتاري وزيارة المعابد الجنائزية المهيبة للفراعنة وعدد لا يحصى من المقابر، بينما تشهد التاريخ الرائع لمصر القديمة. يقسم نهر النيل هذه المدينة الساحرة إلى قسمين، مما يجعل الأقصر فريدة من نوعها من حيث التاريخ والثقافة.
الضفة الشرقية هي مركز المدينة وقلب الحياة النابض. هنا يمكنك الاستمتاع بروعة معبد الكرنك وتتبع آثار الماضي في الأجواء السحرية لمعبد الأقصر. الفنادق والمطاعم في المدينة تقع هنا أيضاً.
الضفة الغربية هي بوابة الأقصر إلى عالم آخر. هنا، بينما تشاهد غروب الشمس كل يوم، ستشعر بالوقت يتباطأ. في هذه المقبرة، حيث دفن المصريون القدماء موتاهم، يمكنك استكشاف المواقع المشهورة عالمياً مثل وادي الملوك ووادي الملكات. إذا وصلت في الصباح الباكر، فلن تحصل على أفضل المناظر فحسب، بل ستستمتع أيضاً بالأجواء الهادئة للمنطقة.
على قائمة الأماكن التي يجب زيارتها في الساحل الغربي، يبرز وادي الملوك. هذا الوادي، الذي انطلق منه الفراعنة في رحلتهم الأخيرة، ليس فقط مقبرة الملك توت، بل هو المكان الذي رقدت فيه أسماء عظيمة مثل تحتمس الأول ورمسيس السادس في نومهم الأبدي. يبهرك وادي الملكات بروعة مقبرة نفرتاري، بينما تستقبلك تماثيل ممنون بتماثيلها العملاقة. دير البحري هو معبد حتشبسوت الضخم.
أثناء استكشاف هذه المنطقة الساحرة، يمكنك ركوب المناطيد في الصباح الباكر لتستمتع بمناظر خلابة للضفة الغربية من الأعلى.
يقع مطار الأقصر بالقرب من الضفة الغربية. يمكنك الوصول بسرعة إلى هذه المنطقة، التي تبعد 25 كم عن المطار، بالتاكسي.
يُعد عبور نهر النيل بالعبّارة من الضفة الشرقية تجربة سريعة وأصيلة. تُعد العبّارات أحد أكثر الخيارات رومانسية ومتعة لعبور نهر النيل. تبلغ أجرة الرحلة ذهاباً وإياباً بالعبّارة 40 جنيهاً.